شمس البارودي تتبرأ من أعمالها وتهاجم محمد رمضان

تعرضت الفنانة المصرية المعتزلة شمس البارودي لانتقادات حادة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تعليقها على أزمة الفنان محمد رمضان مع الطيار الراحل أشرف أبو اليسر، التي تعود إلى عام 2019، عندما تم فصل الطيار من عمله إثر ظهور رمضان في مقطع فيديو داخل كابينة القيادة.

ورغم أن شمس لم تذكر رمضان بالاسم، فإنها نشرت صورة تجمعه بالطيار الراحل، ما اعتبره البعض هجومًا مباشرًا، ليفتح ذلك الباب أمام موجة من التعليقات التي طالت البارودي نفسها، حيث استُحضرت بعض مشاهدها السابقة التي وُصفت بالجريئة.

في ردها على تلك الانتقادات، كتبت شمس عبر حسابها على موقع فيسبوك، السبت 19 أبريل 2025، قائلة: “أحبابي في الله، هذا آخر ما سأعلق به على هذا الموضوع، ردي كان على محبة نصحتني بالترفع عن هؤلاء، ولكن طالما قلبي ينبض بالحياة، تعلمنا أن نعين المظلوم على استرداد حقه، وإلا ما فائدة أننا كبرنا وشخنا كما وصفوني، إن لم نقل كلمة حق؟”.

وأضافت: “القرآن منهج حياة لكل من عرف طريق الله، فكيف نكتم كلمة ترد الظالم عن ظلمه؟ أسعدني وأبهج روحي كم المحبة والدعم الراقي الذي تلقيته، وأرثي لحال من جعلوا البذاءة لسان حالهم، وهم قلة، أنصحهم بتطهير قلوبهم بالاستغفار والذكر قبل أن يكونوا من حصائد ألسنتهم يوم القيامة، والآن، أعود لصلاة الليل والقرآن، اللهم تقبل يا كريم”.

في تفاعل مع إحدى المتابعات التي تساءلت عن أعمالها الفنية قبل الاعتزال، قالت البارودي: “قدمت أفلامًا مثل كل الجميلات من نجمات السينما المصرية، وبإشراف كبار المخرجين، وبموافقة الرقابة، ولم تكن أعمالي في الخفاء، ما فعلته لم يكن استثناءً، وكثير من الفنانات اللواتي اعتزلن قدّمن أدوارًا مماثلة”.

وأردفت: “أنا شخصيًا مع اعتزالي، وتبرأت من بعض الأدوار التي قدمتها، وأتمنى لو لم أشارك فيها، لكنني لا أخشى في الحق لومة لائم، لماذا يتم استهدافي وحدي، بينما غيري من الجميلات ارتدين المايوهات وقُبّلن على الشاشات؟ الهجوم عليّ دليل على توتر البعض وإحساسهم بالانكشاف”.

وجاءت تصريحات شمس البارودي بعد تعليقها النادر على قضية أثارت جدلًا واسعًا قبل أعوام، لتفتح مجددًا باب النقاش عن العلاقة بين الماضي الفني للفنانين وتحولهم الشخصي لاحقًا.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *