
يبدو ان قصة اختفاء الطبيب القبطي جورج سمير باتت معروفة وان كان يشوبها بعض الغموض، الحقيقة ان هناك شبكة اسلامية محكمة تحيك خيوطها حول بعض الشباب المسيحي للايقاع بهم في علاقات جنسية مع مسلمات ثم اجبارهم على الزواج وتغيير الديانة حيث ان الشريعة الاسلامية لاتسمح بزواج المسلمة من مسيحي.
وقع الطبيب القبطي في غرام المسلمة امنية عبد التواب قايد في محافظة أسيوط وتم تصويره في اوضاع جنسية ثم تم الضغط عليه لكي يتزوجها ويعلن اسلامه، ويبدو ان القصة كانت معروفة للأمن واسرة الطبيب والكنيسة ولكن احجم الجميع عن الكلام عنها، مما جعل معظم الناس يعتقدون انه تم اختطافه او قتله.
وفي السنوات الآخيرة تكررت القصة مع اكثر من شاب مسيحي ويبدو ان الامر ليس فقط زواج وجنس ولكن نوع من الابتزاز المادي واكراه هؤلاء الشباب على التوقيع على شيكات واوراق بيضاء تسلط على رقابهم مدى الحياة، وهو مايستدعي تنبيه الشباب المسيحي في علاقاتهم بالمسلمات حتى لايقعون في شباك هذه العصابات وتتحطم حياتهم واحلامهم ويصبح الامر عبء على اسرتهم.