سمح مساء اليوم السبت، بنشر أنه تم استجواب عضو المؤسسة الأمنية الإسرائيلية السابق ورجل الأعمال ديفيد سياج، الأربعاء الماضي، للاشتباه في تورطه في القضية التي تربط ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية بالدولة الخليجية. ويشتبه في أن سياج على اتصال مع عميل أجنبي. وفي التحقيقات التي أجراها، سئل، من بين أمور أخرى، عن علاقاته مع يسرائيل أينهورن ويوناتان اوريخ. وهو رجل أعمال يتمتع بعلاقات واسعة في دول الخليج وعضو سابق في المؤسسة الأمنية.
وكجزء من التحقيق، برزت شبهة أنه بالإضافة إلى العلاقة المالية بين جي بوتليك، وجيل بيرغر وفيلدشتاين، نشطت هناك محاور أخرى. وقال المحامي أوري بن آشر، محامي صايج، باسم موكله: “هو مواطن ملتزم بالقانون، ولم يرتكب أي جريمة، ولا علاقة له بالشبهات التي يتم التحقيق فيها في القضية“.
بالأمس، وفقا لما أفيد، أفرجت المحكمة المركزية في اللد عن إيلي فيلدشتاين ووضعه تحت الإقامة الجبرية. وفيما يتعلق بيوناتان اوريخ، وهو المشتبه به أيضًا في القضية، قررت المحكمة تمديد اعتقاله حتى يوم الاثنين.
وفي جلسة تمديد الاعتقال، قدم ممثلو الشرطة رأيا أمنيا مفاده أن سبب تمديد الاعتقال أنه يشكل خطرا على أمن الدولة، لكن القاضي لم يقتنع. وقالت وحدة التحقيق في الجلسة إن “عدد الساعات التي أعطتها المحكمة لا يسمح بإجراء تحقيق فعال. وأضيفت حجة الخطورة إلى الرأي الأمني”. لكن القاضي مزراحي أصر على أن “هذا ليس رأيا، ولم يوقع عليه أحد“.