
أثار قرار اعتزال المخرج محمد سامي، جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، مابين مؤيدين ومعارضين، فالمؤيدين يروا أنه استطاع تحقيق نجاح كبير خلال الفترة الماضية، إلا أن هناك بعض المشاهد التي لا تليق بالمجتمع المصري وكان يجب تعديلها، ومعارضي رأو أن«سامي» سبب ضياع جيل كامل وان أعماله الدراميه استطاعت تصدير أعمال العنف بشكل مبالغ فيه، أعتبروه مغاير للشارع المصري البسيط .
من جانبه، وجه الدكتور سامي عبدالعزيز، الخبير الاقتصادي، والد المخرج محمد سامي، لنجله بعد إعلانه قرار اعتزاله، قال فيها:«رسالة من أمام الكعبة لإبني المخرج العظيم محمد سامي..أشهدك ياالله بان محمد هو مثال الإبن البار المحب لدينه واهله ووطنه..وهو نفسه الزوج الصالح، وهو نفسه الأب الصالح، وهو نفسه الأخ الصالح والصديق الصالح، وهو نفسه المخلص المتفاني في عمله، وهو الشخص الطيِّب والسوي نفسيًا».
وأضاف «عبدالعزيز» في منشور على حسابه على فيسبوك: فاللهم احفظه بحفظك واسألك له التوفيق.. اللهم اشرح صدره ويسر أموره ،اللهم اكتب له النجاح في الدنيا وفى الآخرة«..»اللهم وفق أبناءه لتحصيل العلم واجبر خاطره فيهم«.
واختتم:«اللهم إنا نسألك له التوفيق والهداية، والرشد والإعانة، والرضى والصيانة، والحب والإنابة، والدعاء الإجابة..اللهم إكفه شر كل ذي شر وأحطه بالمحبين المخلصين.. اللهم كما وفقهته فيما مضي فوفقه فيما هو آت.. اللهم أمين- اللهم امين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين».
يشار إلى أن المخرج محمد سامي، أعلن في الساعات الاولى من صباح اليوم الخميس، اعتزاله عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلا: «وداعًا للدراما التلفزيونية… السنة دي كانت آخر أعمالي التلفزيونية، واللي فيها بودع المسلسلات بعد رحلة دامت 15 سنة، قدمت فيها كل ما أستطيع لإسعاد الجمهور العربي، حققت نجاحات كبيرة بفضل الله والجمهور، لكنني كنت قد اتخذت قرار الاعتزال منذ فترة، وانتظرت حتى أنهي التزاماتي مع الشركات والنجوم، والتي كان آخرها في 2025».
وأضاف: «لا أريد أن أصل إلى مرحلة التكرار والملل، وأفضل أن أتوقف قبل أن يتشبع الجمهور من أسلوبي. أشكر كل من دعمني، وأعتذر عن أي مشهد لم يلقَ استحسان الجمهور، وأتمنى التوفيق في رحلتي القادمة، حيث سأسافر لعامين لتعلم شيء جديد كنت أحلم به منذ زمن طويل».