تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في 17 مارس بمرور ثلاثة عشر عامًا على وفاة البابا شنودة الثالث ، الذي شغل منصب البطريرك الـ117 للكنيسة . يمثل هذا اليوم مناسبة خاصة لتذكر إنجازاته وإرثه الروحي .ترأس الأنبا دوماديوس ، أسقف 6 أكتوبر ، احتفالات الذكرى ، حيث تم إحياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل القمص فلتاؤس السرياني ، بالإضافة إلى الذكرى الثالثة عشرة لرحيل قداسة البابا . وقد أقيمت الطقوس في دير السيدة العذراء مريم بوادي النطرون ، المعروف بدير السريان ، تحت إشراف الأنبا متاؤس ، أسقف ورئيس الدير .
شهدت الاحتفالات حضورًا كبيرًا من الأقباط و من رهبان الأديرة المختلفة ، بالإضافة أيضال إلى حضور عدد من الكهنة . بدأت الفعاليات في تمام الساعة التاسعة من صباح يوم أمس السبت، 15 مارس ، في الكاتدرائية الكبرى بالدير ، حيث تم تلاوة الصلوات و قد تم تقديم الشهادات حول حياة البابا الراحل و تأثيره على المجتمع القبطي .و في تصريحات خاصة ، أكد نيافة الأنبا إرميا ، الأسقف العام و سكرتير قداسة البابا الراحل ، أن قداسته كان يتمتع بذاكرة قوية و وعي حتى آخر أيامه . و قد ترك قداسته بصمة واضحة في تاريخ الكنيسة القبطية ، حيث ساهم في تعزيز الروحانية و التواصل بين الأقباط .