والدة الناشط علاء عبد الفتاح المضرِبة عن الطعام تواجه “خطر الموت”

تواجه ليلى سويف، والدة الناشط الحقوقي المؤيد للديموقراطية علاء عبد الفتاح “خطر موت مرتفع”، بحسب ما أفاد الطبيب المشرف على حالتها الأربعاء، عقب إدخالها المستشفى بعد نحو 150 يوما من الإضراب عن الطعام احتجاجا على سجن ابنها في مصر.

تعيش سويف (68 عاما) التي دعت رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى التدخل لدى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من أجل الافراج عن ابنها، على القهوة والشاي والأكياس المخصصة لتعويض السوائل في الجسم منذ أيلول/سبتمبر 2024، وفقدت منذ بدأت إضرابها نحو 30 كيلوغراما من وزنها.

وقال الطبيب في مستشفى غاي وسانت توماس في لندن حيث أُدخلت سويف الثلاثاء إن “حالتها الآن خطيرة للغاية”، مع “انخفاض حاد في سكر الدم” مما يشكل “خطرا مباشرا على حياتها” و”خطرا مرتفعا بالموت المحدق إذا استمرت” في إضرابها عن الطعام، بحسب رسالة نشرتها عائلتها الأربعاء.

وأوقفت السلطات في القاهرة عبد الفتاح الذي يحمل الجنسيتين المصرية والبريطانية في أيلول/سبتمبر 2019، وصدر في 2021 حكم بسجنه خمس سنوات بعد إدانته بـ”نشر معلومات كاذبة” عبر مشاركة منشور على فيسبوك عن التعذيب في السجون المصرية.

وحصل على الجنسية البريطانية في 2022 من خلال سويف المولودة في المملكة المتحدة.

وأدخلت سويف المقيمة في بريطانيا المستشفى مساء الإثنين في اليوم التاسع والأربعين بعد المئة من إضرابها عن الطعام، بسبب انخفاض السكر في الدم إلى “مستويات خطيرة” وانخفاض في ضغط الدم، بحسب بيان أصدرته العائلة الثلاثاء.

وفي منتصف شباط/فبراير، التقت سويف مع رئيس الوزراء البريطاني الذي تعهد بذل “كل ما في وسعه” لضمان إطلاق سراح علاء عبد الفتاح.

وقبل اللقاء، كانت سيوف تتظاهر بشكل شبه يومي أمام مقر رئيس الوزراء في داونينغ ستريت. كما التقت وزير الخارجية ديفيد لامي الذي زار القاهرة في كانون الثاني/يناير للمطالبة بالإفراج عن عبد الفتاح.

وكان علاء عبد الفتاح البالغ 43 عاما من أبرز الشخصيات التي شاركت في انتفاضة 2011 التي أنهت ثلاثة عقود من حكم حسني مبارك.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *