
أعلنت الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، “استهداف منصة صواريخ في مدينة رفح الفلسطينية”. وقالت الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إن “سلاح الجو قصف موقعا رُصد منه إطلاق صاروخ سقط داخل غزة، بالإضافة إلى موقع إطلاق آخر في المنطقة”. وكان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش كشف في وقت سابق اليوم، أن “الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية أشد فتكا في قطاع غزة بقيادة رئيس الأركان المعين إيال زامير، وبدعم سياسي من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.
وقال سموتريتش، في كلمة له، إن “الجميع سيندهش من قوة ودقة وفتك العملية العسكرية لاحتلال قطاع غزة عندما نقرر الوقت المناسب لاستئنافها”، مضيفا: “لدينا تأثير كبير على عملية اتخاذ القرار وهذا يشمل عدم الإفراج عن 600 أسير فلسطيني”. وأكد أن “الجيش الإسرائيلي يستعد لتدمير حماس في أي لحظة، وأنه مقتنع بأن إسرائيل ستعود إلى الحرب في غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار”.
وينص اتفاق التهدئة في مرحلته الأولى، الذي ينتهي في 1 مارس/ آذار المقبل، على أن تطلق “حماس”، سراح 33 إسرائيليا، بينهم ثمانية قتلى، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1900 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن إسرائيل سلمت قائمة بأسماء الأسرى من قطاع غزة الذين سيفرج عنهم. وعرضت “كتائب القسام” أسلحة إسرائيلية على منصة تسليم الأسرى في رفح، اغتنموها من الجنود الإسرائيليين الذين أسرتهم أو قتلتهم خلال الحرب على غزة.
وصرحت “حماس” أن مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ حتى الآن والاتصالات مستمرة مع الوسطاء، مشيرة إلى أن “ضمان إتمام عمليات التبادل القادمة هو التزام الاحتلال بباقي بنود الاتفاق وتنفيذ البروتوكول الإنساني”.