تألقت 20 سيدة عربية بتأثير مميز في شغل مناصب قيادية لمؤسسات حكومية ودولية، ضمن قائمة فوربس “أقوى 20 سيدة عربية في القطاع الحكومي” بنسختها الأولى. حيث سلطت القائمة الضوء على إسهاماتهن ودورهن في دفع عجلة التغيير في المؤسسات العامة وقيادتها، وتمثيل بلدانهن في المنظمات العالمية، وصياغة السياسات في قطاعات رئيسة، كالتمثيل الدبلوماسي والثقافة، والتكنولوجيا، والإعلام، والبيئة.
وتستند القائمة إلى معايير رئيسة، شملت: المنصب القيادي، والأدوار الإضافية التي تشغلها القائدة، ونطاق خبرتها، إضافة إلى المبادرات البارزة التي نفذتها خلال عام 2024، وفق صحيفة “الخليج”، الجمعة 14 فبراير 2025.
في حين تتصدر الإمارات القائمة بـ11 سيدة، تليها السعودية بـ4 سيدات، ثم مصر بـ3 سيدات، ما يعكس النفوذ المتزايد للمرأة العربية في القطاع الحكومي، ودورها المحوري في رسم ملامح مستقبل الإدارة العامة في المنطقة.
وتحل الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) في المركز الثالث. وجاءت الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) في المركز الرابع، ثم جاءت منى المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، والمدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي في المركز الخامس.
وتتصدر المياسة بنت حمد آل ثاني قائمة 2025، حيث أسهمت بدور محوري في توسيع البصمة الثقافية لقطر من خلال مناصبها، بوصفها رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر، ومؤسسة الدوحة للأفلام، ومؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) ومركز قطر للقيادات. تليها في المركز الثاني الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، سفيرة السعودية في أمريكا.
ويظل التعاون العالمي أولوية رئيسة للقياديات المؤثرات، حيث يقدمن مبادرات عابرة للحدود في مختلف القطاعات. ففي مايو 2024، أشرفت نورة خميس الغيثي، وكيلة دائرة الصحة- أبوظبي، على توقيع مذكرة تفاهم بين الدائرة وشركة الأدوية البريطانية (GSK) لإنشاء مركز إقليمي لتوزيع اللقاحات في أبوظبي، ما يعزز مكانة الإمارة كمركز رائد للابتكار في قطاع الرعاية الصحية.