
مانراه في وسائل الاعلام العالمية والعربية عن احترام حق المواطنة والأمن للمسيحيين في سوريا هو كذب وقح، في الحقيقة ان هيئة تحرير الشام وكل الجهاديين الذين استولوا على السلطة حاليا مع كل حلفاؤهم من داعش والقاعدة، يمارسون كل انواع الالبلطجة والارهاب واحتلال الاملاك ومصادرتها ونهب الغنائم من المسيحيين بكل طرق العنف. رافعين اعلام داعش السوداء.
في الشوارع وبعيدا عن اعين الصحافة والعالم تطبق الشريعة الاسلامية والاجراءات الاستثنائية وقتل للجنود المسيحيين والعلويين الذين يستسلمون لجحافل الجماعات الدينية وتجري الاعدامات على جوانب الطرق والارصفة.
وللأسف اغلب رجال الدين المسيحي سواء كانوا بطاركة او اساقفة خاصة الطائفة الارثوذكسية وطائفة الروم الكاثوليك اختاروا طريق الذمية والخنوع وأخذ الصور المضللة مع كبار الجهاديين والارهابيين عاملين بمبدأ “من لطمك على خدك الايمن حول له الاخر ايضا”
الامور في سوريا تسير في اتجاه شعار هذه الجماعات الارهابية “ليرحل المسيحيون الى بيروت والعلويون الى القبر” ، وزادت الاعتداءات الدموية على بعض الفنانين وأسرهم .كل هذا يحدث وانت لاتسمع شيئاً عنه في ماكينة الاعلام العربية وحتى في وسائل اعلام الدول الغربية.