شلح القس أرميا زاخر وتجريده من رتبته الكهنوتية

أصاب قرار البابا تواضروس الثانى ” بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية” شعب كنيسة العذراء والبابا اثناسيوس الرسولى بمدينة 15 مايو  بصدمه غير متوقعة بعد تجريده للقس أرميا زاخر من رتبته الكهنوتية وإعادته لأسمه العلمانى بيشوى ناير زاخر  دون توضيح أسباب الشلح الحقيقية حفاظا على مشاعر أسرته والأسر الآخرى وفقا لما ورد فى البيان” الذى حصلت الصفحة الأولى على صورة ضوئية منه.

وشمل القرار البابوى رقم 5 لسنة 2024 والذى صدر بعد التحقيق معه من قبل لجنة ثلاثية تضم كل من القمص مينا جابر والقمص يوسف عطا والمستشار القانونى للبابا عدة بنود وهى تغيير بطاقة الرقم القومى للقس أرميا بجانب الخضوع لفترة إستتابة تحت أشراف أب إعتراف من أجل السماح له بالعودة لممارسة أسرار الكنيسة الطقسية ومناشدة الجميع بعدم التطرق لتفاصيل الواقعة لكونها تقع فى نطاق مسئولية قيادة الكنيسة .

ورسم القس أرميا أو بيشوى ناير عام 2013 بيد الأنبا بيسنتى وحضور الأنبا صموئيل ” أسقف طموه” والأنبا زوسيما” أسقف الصف وأطفيح” ووالده كان قسيسا وهو حاصل على بكالوريوس التجارة وعمل فتره من حياته فى مجال العقارات واللاند سكيب وسبق وصرح فى آخر مقطع فيديو له أن الكهنوت حمل ثقيل مسئوليه ليست سهلة وأن عمه الكاهن بإيبارشية طهطا التابعة لمحافظة سوهاج سبق ونصحه قبل رسامته بعدم السعى للكهنوت طبقا لمقولة” الكهنوت لا نسعى له ولا نهرب منه“.

قال كرم غبريال المحامى بالنقض انه بخصوص قرار شلح وتجريد ابونا ارميا ( الكاهن بايبارشية حلوان) أن الكنيسه لا تقوم بالحكم بهذه العقوبه الصعبه إلا بعد تحقيق وفحص وتمحيص دقيق جدا  حتى لا تجرح ولا تهدم عائلات وأولهم عائلة الكاهن المشلوح ومن محبه وعظمه الكنيسه ورحمتها ورأفتها انها تحذر وتنبه شخص الكاهن قبل الشلح مرارا وتكرارا خلال رسائل تحذيريه فى مواجهته قبل الشلح ولا تعلن تفاصيل دقيقة حرصا على مصلحة كل الأسر والعائلات فى الإيبارشيه بل فى سائر الكرازة  كلها.

وأضاف غبريال خلال تصريحاتهللصفحة الأولىأن الكاهن لو قدم توبه حقيقيه يشهد عنها الكل وخصوصا أب إعترافه وثلاث من الاباء الاساقفه  يمكن الصفح عنه بعد فترة طويله من الزمن .

ومن ناحية آخرى خصص شعب كنيسة العذراء والبابا أثناسيوس الرسولى بمدينة 15 مايو صلاة يظهر بعضهم فيها باكيا على رحيل القس أرميا وإنتشرت بكثافة على مواقع التواصل الإجتماعى ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل أطلق أخرين هاشتاج عبر صفحاتهم بموقع فيس بوك حمل عنوان” مش هانفرط فى قدس أبونا أرميا نايرواصفين اياه ” بالمظلوم” بجانب معاناته من مرض القلب الذى يمكن أن يؤثر عليه سلبا خلال تلك الظروف القاسية .

وتسربت أقاويل عن إرتكاب الكاهن لأخطاء إدارية وأخلاقية تستدعى الشلح من منصبه بينما ذهب المتعاطفون معه إلى كونه ضحية صراع فى إيبارشية حلوان منذ عهد الأنبا بيسنتى لرغبة  الأنبا ميخائيل ” أسقف حلوان والمعصرة” الحالى فى إحكامها بقبضة حديدية بالإضافة الى توصيل رسالة للكهنة الخارجين عن السيطرة بالقدرة على محاسبتهم فى أى وقت.

المصدر: موقع الصفحة الأولى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *