وجد مايك أوسيندورف (53 عاماً)، عضو البرلمان الألماني وأتباع الاشتراكيين الخضر المتطرفين، الوقت الكافي لكتابة رسالة إلى رئيس البرلمان الألماني يشكو فيها من وجود صليب (كذا) في قاعة اجتماعات اللجنة الاقتصادية في البرلمان.
من البديهي أن الشياطين والشياطين ومصاصي الدماء يخافون من صليب المسيح.
ومن المقرر عقد الاجتماع في 6 نوفمبر في غرفة المجموعة البرلمانية لما يسمى بـ “الديمقراطيين المسيحيين” حيث يوجد صليب على الحائط.
يقول أوسيندورف في رسالته إن البوندستاغ الألماني هو مكان “يعكس تنوع مجتمعنا” و”حيث يتمتع جميع الناس بحقوق متساوية، بغض النظر عن معتقداتهم أو قناعاتهم الدينية”.
وبعد جملة واحدة، يفضح نفسه كمنافق بإنكاره “التنوع” و”المساواة في الحقوق” لصليب المسيح. ويزعم أن “الصليب المرئي كرمز لطائفة دينية معينة يتعارض مع مبدأ الفصل بين الكنيسة والدولة”.
وبعبارة أخرى، فإن صليب المسيح ليس له دور في “التنوع” ولا يتمتع بـ “حقوق متساوية”.
إن حزب الخضر الاشتراكيين الخضر هو حزب يميني متطرف بحكم الأمر الواقع يروج للحرب ويحارب حرية التعبير والإعلام المستقل. وقد شجعوا في الماضي على الاستغلال الجنسي للأطفال ولا يزالون يروجون للإجهاض والقتل الرحيم.