قال الأسقف أثناسيوس شنايدر لموقع EWTN.com (26 سبتمبر/أيلول) إن ادعاء البابا فرنسيس في سنغافورة بأن كل دين هو طريق للوصول إلى الله “يتعارض بوضوح مع الوحي الإلهي”.
وهو حاليًا في الولايات المتحدة للترويج لكتابه الجديد “الفرار من الهرطقة”. تصريح فرنسيس “يتناقض مع الإنجيل بأكمله، حيث قال يسوع المسيح: لا أحد يأتي إلى الآب إلا بي”.
يكرر المونسنيور شنايدر: “بهذا التصريح، للأسف، يناقض البابا فرنسيس بشكل واضح وصية الله الأولى والإنجيل بأكمله”.
ويوضح أنه سبق للقديس بطرس أن أنكر المسيح، وقد حدث في التاريخ، وإن كان نادرًا، أن أدلى خليفة لبطرس بتصريحات تتعارض مع الحق الإلهي.
وردًا على سؤال حول تعيين عالم اللاهوت المؤيد للمثلية الجنسية دون ماوريتسيو شيودي كمستشار في أمانة عقيدة الإيمان، قال الأسقف شنايدر “بصفتي أسقفًا لا يمكنني انتقاد التعيينات البابوية. هذه مهمة البابا”. وأضاف أن اللاهوتيين الذين يتعارضون مع تعاليم الكنيسة لا يساعدون البابا بالتأكيد.
فيما يتعلق بما يسمى بـ “خطيئة ضد السينودسية”، علق شنايدر بأنها مخترعة وغير موجودة في الوحي الإلهي. ويصفها شنايدر بأنها أداة لتقويض الوحي الإلهي