أعلن زعيم حزب “فرنسا المتمردة” جان لوك ميلانشون أنه سيخضع للتحقيق من قبل الشرطة يوم الثلاثاء المقبل وذلك في إطار تحقيق بتهمة “الإهانة”. وتأتي هذه الخطوة بعد تصريحات أدلى بها ميلانشون في أبريل الماضي، حيث قارن رئيس جامعة ليل بالنازي أدولف أيخمان، مما أثار جدلاً واسعاً واعتبرته وزيرة التعليم العالي، حينها،”إهانة علنية”.
وفي تغريدة له على منصة X ، قال ميلانشون: “يوم الثلاثاء 24 سبتمبر، يجب أن أذهب للرد على شكوى بتهمة الإهانة رفعتها وزيرة من حكومة ماكرون بسبب ردة فعلي على مؤتمر تم منعه في ليل”. وأضاف محاميه، ماثيو دافي، أنه لا يتوقع أي ملاحقات قضائية من النيابة العامة في هذا الشأن.
وتعود الواقعة إلى أبريل الماضي، عندما ألقى ميلانشون خطاباً في ليل بعد إلغاء مؤتمرين كان من المقرر عقدهما هناك. خلال خطابه، أشار إلى أيخمان قائلاً: “أنا لم أفعل شيئاً، كنت أطيع القانون كما كان في بلدي”، في إشارة إلى تبريرات المسؤولين المحليين عن إلغاء تجمعات حزب ميلانشون المتضامن مع غزة.
وأثارت هذه التصريحات ردود فعل غاضبة من الحكومة، حيث أعلنت وزيرة التعليم العالي، سيلفي ريتايو، أنها ستتقدم بشكوى ضد ميلانشون بتهمة “الإهانة العلنية”.
فرانس بالعربي