سيناتور إيطالي: المهاجرون سلاح في حرب هجينة

أكد سيناتور إيطالي معارض، أن “المهاجرين يتم استخدامهم من قبل دول مختلفة بمثابة سلاح ضغط في سياق أنشطة الحرب الهجينة. وأتصور أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تدرك ذلك تماماً”.

وخلال جلسة استماع للمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، قال رئيس كتلة حزب (إيطاليا حيّة) بمجلس الشيوخ، إنريكو بورغي: “إنني أشاطر المجتمع الدولي في النداء لفتح أعينه على سورية وعلى مدى سهولة اختراق حدودها”.

وتابع “إذا لم تكن لدينا ضمانات بأن ما حدث قبل 10 سنوات، عندما هجر 6 ملايين سوري بلادهم، لا يمكن أن يتكرر، في أعقاب الحرب. ومع أحداث الحرب في لبنان، فإننا نجازف برؤية تصعيد يستخدم المهاجرين أغراضاً في الحرب الهجينة”.

وأشار بورغي، إلى أن “مصالح ملموسة موضوعة على المحك في منطقة الساحل أيضاً، فهناك ما كان لواء فاغنر في السابق، والذي يسمى اليوم أفريكا كوربس، وهي فرق إرهابية متعددة الجنسيات التي تستغل يأس الناس”.

وأردف البرلماني: “أعرب عن تقديري للعمل الجدير بالتقدير الذي تقوم به المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لكن هناك حاجة لنقل الوعي إلى الأمم المتحدة أيضاً، وهي منظمة متدهورة إلى حد ما، لكنها تبقى المعقل الأخير الذي يفصلنا عن الهاوية”.

وخلص بورغي إلى القول، إنه “من حيث القيم والحقوق واحترام الفرد، نحن لسنا جميعا متماثلين، لكن هناك دول وأنظمة سياسية تستخدم الناس كسلع، في حين أن أخرى تعترف بحقوقهم غير القابلة للتصرف كأشخاص”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *