
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أكثر من 400 عنصر من “حزب الله” من البرّ والجو منذ بدء التوغل البري الإسرائيلي، كما أعلن أنّه استهدف بالأمس عناصر من “حزب الله” في مسجد بجنوب لبنان بالقرب من مستشفى صلاح غندور. وبالتوازي مع شنّ الغارات على عدد من القرى الجنوبيّة، تصدّى “حزب الله” لمحاولة تقدم جنود إسرائيليين باتجاه العديسة ونفّذ سلسلة عمليات. قتل شخصان في غارة استهدفت سيارة في مرج زبدين، فيما نجا سائق دراجة نارية حاولت الإقتراب من السيارة المستهدفة بعد توجيه المسيرة صاروخًا باتجاهه، كذلك، تمّ استهداف دراجة ناريّة في مجدل سلم ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى.
بدوره أغار الطيران الحربي على مركز للهيئة الصحية الإسلامية في صديقين، وعلى منزل في قانا من دون وقوع إصابات، كما على ثماني بلدات أخرى، فيما لم تسلم قرى الشريط الحدودي من القصف المدفعي العنيف.
وفي حصيلة استهداف مستشفى صلاح غندور في بنت جبيل مساء أمس، أصيب تسعة أفراد من الطاقم الطبي والتمريضي بإصابات في معظمها بليغة وخطرة بحسب المستشفى.في المقابل، تصدّى “حزب الله” لمحاولة تقدّم جنود إسرائيليّين باتجاه محيط بلدية العديسة، كما استهدف بصليات صاروخيّة ثلاثة تجمعات للجنود في كفريوفال، كفرجلعادي وخلة عبير في يارون، إضافة إلى استهداف دبابة ميركافا أثناء تقدمها إلى مرتفع الباط آخر حرش مارون الراس بصاروخ موجه كما قاعدة رامات ديفيد بصلية من صواريخ فادي 1، ومستعمرة سعسع بصاروخي فلق 2.