
منذ أن شنت إيران هجوماً كبيراً بالصواريخ الباليستية استهدف مواقع إسرائيلية قبل عدة أيام رداً على اغتيال إسماعيل هنية وحسن نصرالله والحديث لا يتوقف عن رد إسرائيلي محتمل وطبيعة هذا الرد والأهداف الإيرانية المحتملة، والتي قد تشمل منشآت نفطية واغتيالات سرية، والأهم من ذلك ضرب المنشآت النووية الإيرانية، بحسب العديد من التقارير الغربية.
انشغال العالم باحتمالية توجيه ضربة إسرائيلية للنووي الإيراني، وصل إلى حد توجيه سؤال للرئيس الأمريكي جو بايدن عما إذا كان يؤيد توجيه ضربة إسرائيلية إلى المنشآت النووية الإيرانية، فأجاب بشكل لا لبس فيه: “الجواب هو لا”.
الرفض الأمريكي القاطع بعدم استهداف المنشآت النووية الإيرانية يصعب مهمة إسرائيل وقد يجعلها مستحيلة إذا التزمت أمريكا فعلياً بهذا الموقف المعلن من قبل بايدن.. فلماذا إذن من الصعب على إسرائيل استهداف منشآت إيران النووية؟
تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، الجمعة، 4 أكتوبر/تشرين الأول 2024، أشار إلى أنه بدون دعم الولايات المتحدة، فإن الضربة الجوية الإسرائيلية المنفردة على المنشآت النووية الإيرانية ستكون محفوفة بالمخاطر، وفي أفضل الأحوال لن تؤدي إلا إلى تأخير برنامجها بدلاً من تدميره، وفقاً لمحللين.
وهو ما يتطابق كذلك مع ما ذكره إيهود باراك من أن قصف المنشآت النووية الإيرانية لن يعرقل البرنامج النووي الإيراني بشكل كبير.