
هزت إحدى عشرة غارة إسرائيلية متتالية الضاحية الجنوبية لبيروت، وأحدثت دوياً قوياً اهتزت معه الأبنية ووصل صداها إلى مناطق خارج بيروت، فيما تحدث موقع أكسيوس نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين أن الهدف كان القيادي في حزب الله هاشم صفي الدين، الخليفة المحتمل لحسن نصر الله، فيما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه لا يعتقد أن الشرق الأوسط سيشهد “حربا شاملة”، في الوقت الذي تدرس فيه إسرائيل خيارات الرد بعد هجوم صاروخي شنته طهران على إسرائيل.
وقال مراسل أكسيوس نقلا عن مسؤولين إسرائيليين إن الغارات الجوية استهدفت المسؤول في حزب الله هاشم صفي الدين الذي يحتمل أن يكون خليفة أمين عام الحزب حسن نصر الله الذي اغتيل في غارة إسرائيلية قبل أيام.وقال إن مصير صفي الدين غير واضح. ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق.
من جهته استهدف حزب الله “قاعدة سخنين” الإسرائيلية للصناعات العسكرية في خليج حيفا على ساحل البحر المتوسط في شمال إسرائيل بوابل من الصواريخ.
وفي ساعة متأخرة من مساء الخميس، قالت حزب الله إنها استهدفت أيضا قاعدة “نيشر” الإسرائيلية في حيفا بوابل من صواريخ فادي 2.
لكن بايدن قال إن هناك حاجة لبذل المزيد من الجهود لتجنب اندلاع حرب في الشرق الأوسط، في الوقت الذي نفذ فيه الجيش الإسرائيلي غارات جوية جديدة على بيروت.
وعندما سأله الصحافيون في واشنطن عن مدى ثقته في إمكانية تجنب مثل هذه الحرب، قال بايدن: “إلى أي مدى أنت واثق من عدم هطول الأمطار؟ انظر، لا أعتقد أنه ستكون هناك حرب شاملة، أعتقد أننا نستطيع تجنبها”.