
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم السبت، ارتفاع عدد ضحايا الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أمس إلى 37 قتيلا، فيما تصعد إسرائيل من هجماتها على جنوب لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي، إنه هاجم 180 هدفا ودمر آلاف الفوهات لإطلاق الصواريخ في جنوب لبنان، اليوم السبت.
ويتصاعد التوتر بشكل حاد بين إسرائيل وحزب الله اللبناني منذ انفجار أجهزة اتصال لاسلكية (بيجر ووكي-توكي) أوقع 39 قتيلا خلال يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، وتسبب في تشويه الآلاف.
كما شنت إسرائيل أمس غارة على الضاحية الجنوبية في بيروت أسفرت عن مقتل عدد من عناصر حزب الله بينهم قيادان بارزان هما إبراهيم عقيل وأحمد وهبي.
ومن أمام موقع الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية، تتواصل أعمال رفع أنقاض العقار المستهدف أمس.
وقالت مراسلة الغد من بيروت إن عدد ضحايا القصف ارتفاع إلى 37 قتيلا، مضيفة أن نحو 20 شخصا ما زالوا مفقودين.
وأضافت مراسلتنا أن وزير الصحة اللبناني قال إن هناك أشلاء لم يتم التعرف على هويتها بعد.
كما أوضحت مراسلتنا أن المبنى الذي استهدفته إسرائيل كان به روضة أطفال، فيما تنتظر العائلات معرفة مصير أبنائها.
أعلن الجيش الإسرائيلي بشن عدة هجمات على أهداف تابعة لحزب الله في الجنوب اللبناني.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن حزب الله أطلق، اليوم السبت، نحو 90 صاروخا من لبنان في اتجاه إسرائيل، مع استمرار تبادل القصف في شكل شبه يومي على الحدود.
وقال الجيش في بيان إن «نحو تسعين صاروخا» أطلقها حزب الله في اتجاه الأراضي الإسرائيلية، السبت.
كم أعلن قائد سلاح الجو الإسرائيلي إن «حالة الاستعداد القصوى مستمرة على صعيدي الدفاع والهجوم».
في المقابل، رد حزب الله بقصف استهدف مقر قيادة فرقة الجولان 210 في قاعدة نفح والمقر المستحدث لفرقة الجليل في اييليت هشاحر، وجميعها مناطق حدودية تحتلها إسرائيل.
واليوم السبت، قال حزب الله اللبناني في سلسلة بيانات إنه استهدف دبابة إسرائيلية من نوع «ميركافا» عند مرتفع أبو دجاج بقذائف المدفعية.
كما ذكرت الوكالة أن حزب الله استهدف ثكنة زرعيت ومركز تموضع كتيبة إستطلاع 631 الإسرائيلي، بالإضافة إلى قصف ثكنة بيريا بصلية بصواريخ الكاتيوشا.
وقالت مراسلة الغد إن صفارات الإنذار دوت في الجليل الأعلى، مجددا مساء اليوم، خشية تسلل مسيرة من جنوب لبنان.