
علق عالم وبائيات إيطالي، على “الدراسة المنشورة في مجلة (الخلية المرموقة)، التي تشير إلى قائمة (الحيوانات الجسر) المحتملة التي يمكنها نقل فيروس كورونا المستجد إلى البشر”، بالقول إنها “تضع حدًا للجدل الكثير حول أصل كوفيد، وإن كان قد هرب الفيروس من المختبر أو وصل إلى البشر بشكل طبيعي، عن طريق حيوان مضيف وسيط؟”.
وقال مدير قسم الأمراض المعدية بمستشفى سان مارتينو في جنوة (مقاطعة ليغوريا ـ شمال)، ماتّيو باسّيتّي، إن “البحث الجديد يتبنى الفرضية الثانية، وبالتالي يضع حدا للمؤامرة ونظرياتها التي فضلت الأولى، ولتضيف طبقة أخرى إلى الأدلة المتراكمة التي تشير جميعها إلى السيناريو نفسه: أن الحيوانات المصابة تم إدخالها إلى السوق، أسماك مدينة ووهان الصينية في منتصف وأواخر نوفمبر 2019، مما أدى إلى انتشار الوباء”.
وكتب باسيتي، على وسائل التواصل الاجتماعي، موضحاً أن “هذه الدراسة الدولية الجديدة تعيد لف الشريط، متتبعة آثار الحمض النووي الشبح في العينات البيئية التي تم جمعها بداية عام 2020 في سوق السمك بووهان، الي تم تسجيل فيها أولى الحالات البشرية، ومن المرجح أن يكون فيروس كوف ـ سارس ـ 2 قد انتقل منها إلى البشر، وفقًا لفريق العلماء”، مبيناً أن “هناك العديد من المشتبه بهم الموجودين في أكشاك السوق، بما في ذلك حيوانات الراكون وقطط الزباد”.