شهدت مدينة هاغينو شمال شرق فرنسا حادثة مروعة الخميس الماضي، عندما حاول شاب في العشرينات من عمره إشعال حريق في مسجد “أولو جامع” المعروف بأنه جامع الجالية التركية.
الشاب، الذي تم التعرف عليه من خلال تسجيلات كاميرات المراقبة المثبتة داخل المسجد، قام بإشعال النار في ملابس الإمام التي كانت مخزنة داخل خزانة.
ولحسن الحظ، كان أحد المصلين حاضراً في المسجد وتمكن بسرعة من إخماد الحريق قبل أن ينتشر في المبنى، مما منع وقوع كارثة أكبر.
هذه المحاولة الفاشلة لإشعال الحريق أثارت حالة من الصدمة والقلق بين أفراد الجالية المسلمة في المدينة، خاصةً في ظل تصاعد الأعمال العدائية ضد أماكن العبادة في الفترة الأخيرة.
وعلى إثر الحادثة، تم إلقاء القبض على المشتبه به ووضع تحت الرقابة القضائية، بينما بدأت السلطات تحقيقاتها لمعرفة الدوافع وراء هذا العمل العدائي. يُذكر أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه في فرنسا، حيث شهدت البلاد في السنوات الأخيرة العديد من الاعتداءات المماثلة ضد المساجد.
فرانس بالعربي