
في رحلة عودته إلى روما من سنغافورة في 13 سبتمبر/أيلول 13، ساوى البابا فرنسيس بين رفض المهاجرين غير الشرعيين وقتل الأطفال الذين لم يولدوا بعد (كذا).
سُئل البابا فرنسيس عما إذا كان يجوز أخلاقياً التصويت لمرشح مؤيد للإجهاض في الانتخابات الأمريكية المقبلة. فأجاب أن كلًا من كامالا هاريس ودونالد ترامب ضد الحياة، “الذي يطرد المهاجرين والذي يقتل الأطفال”:
“على المرء أن يختار أهون الشرين. أيهما أهون الشرين؟ هذه السيدة أم هذا السيد؟ لا أدري. يجب على كل شخص أن يفكر ويقرر وفقًا لما يمليه عليه ضميره”.
و”ليكن واضحًا: إن حرمان المهاجرين من فرصة العمل واستقبال الضيافة هو خطيئة، خطيئة كبيرة”.
وأضاف: “إن الإجهاض هو قتل إنسان. سواء أعجبتك الكلمة أم لا، إنها جريمة قتل. الكنيسة ليست منغلقة لأنها تحرّم الإجهاض. الكنيسة تحرم الإجهاض لأنه يقتل. إنه قتل”.
وردًا على سؤال حول ما يعرفه الفاتيكان عن الأباتي بيير، مؤسس إيماوس الذي كان معروفًا علنًا لعقود من الزمن بعلاقاته المتعددة مع النساء، قال فرنسيس “لا أعرف متى علم الفاتيكان بذلك. لا أعرف لأني لم أكن هنا، ولم يخطر ببالي أبدًا أن أحقق في هذا الأمر، لكن بالتأكيد بعد وفاته، أصبح الأمر معروفًا، لكن قبل ذلك، لا أعرف”.
وردًا على سؤال حول زيارته لبلده الأرجنتين للمرة الأولى في حبريته، قال البابا فرنسيس “بالنسبة للذهاب إلى الأرجنتين، لم أقرر بعد. أود أن أذهب. إنها بلدي. هناك بعض الأمور التي يجب حلها أولاً”.
أما بالنسبة للشائعات التي ترددت حول إمكانية ذهابه إلى باريس لحضور إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام، فقد نفى البابا فرنسيس هذه الشائعات: “لن أذهب إلى باريس”.
وبشأن الاتفاق بين الفاتيكان والصين الذي يخون الكاثوليك، قال: “أنا راضٍ عن الحوارات مع الصين. النتائج جيدة. حتى في تعيين الأساقفة، فإن الأمور تتقدم بحسن نية. لقد تحدثت مع أمانة سر الدولة، وأنا راضٍ عن سير الأمور”.