افتتحت الملكة كاميلا، زوجة الملك تشارلز الثالث، اليوم في 3 سبتمبر 2024 مركز دايسون الجديد لعلاج مرضى السرطان في باث في إسكتلندا، وهي زيارة تحمل لها أهمية عاطفية، خاصة نظراً لتشخيص زوجها الملك بالسرطان. وأظهرت الملكة كاميلا جانبها الإنساني العاطفي خلال هذه الزيارة وأثناء لقائها مع مرضى السرطان، كما أنها قدمت أيضاً تحديثاً نادراً عن صحة الملك، مطمئنة المتمنين له الصحة بأنه “في حال جيدة جداً”.
ولم يتم تقديم تحديث رسمي عن صحة الملك تشارلز منذ عدة أسابيع، ولكن من الواضح جداً أنه يستجيب للعلاج بشكل أفضل مما كان يتوقعه الأطباء الأكثر تفاؤلاً. خلال زيارة الملكة كاميلا للوحدة في مستشفى رويال يونايتد في باث، توقفت عند مركز ماكميلان للرعاية الشاملة، وهو مساحة خاصة مصممة لتوفير الدعم العملي والعاطفي للمرضى والأسر ومقدمي الرعاية، وهناك تبادلت الأحاديث مع المرضى وأجابتهم عن الوضع الصحي لزوجها.
تُعد هذه الرحلة هي الأولى لكاميلا منذ عطلتها الصيفية مع الملك في بالمورال.
وكان الملك تشارلز قد أخذ أيضاً استراحة من عطلته في بالمورال، ليفتتح رسمياً معرض الزهور الـ200 لجمعية البستنة الملكية في أبردين في أسكتلندا، وهذا الظهور الرسمي للملك جاء ليضيف طابعاً خاصاً على الاحتفالية.
وبعد أن وصل الملك وحمل المقص الضخم الذي يُستخدم في الحدائق، حاول قطع الشريط أكثر من مرة دون أن ينجح، فبدأ يضحك على هذا الموقف المحرج الذي يتعرض له، فسارع أحد الأشخاص الذين يقفون إلى جانبه لمساعدته عبر شد الشريط كثيراً ليسهّل عليه الأمر، وبالفعل نجح الملك بذلك في المحاولة الثانية.
وبعد ذلك، رفع الملك المقص في الهواء؛ في خطوة مرحة منه لإعلان انتصاره ونجاحه بقص الشريط بعد عدة محاولات.
وكان الملك تشارلز قد وصل إلى بالمورال في 19 أغسطس 2024، وحظي باستقبال مميز في المقر الملكي، حيث تقضي العائلة الملكية البريطانية كتقليد ثابت نهاية الصيف. وارتدى الملك حينها الزي التقليدي الأسكتلندي أثناء تفقده القوات من “كتيبة بالاكلافا”، الكتيبة الخامسة من الفوج الملكي الأسكتلندي.