أعلنت إيبارشية سيدني وتوابعها في أستراليا في بيان صدر صباح اليوم الأربعاء، الثاني من أبريل، عن محاولة إحراق كنيسة القديسين الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا الواقعة في حي جيلفورد غرب مدينة سيدني، والتي تضم مقر إقامة الأسقف الملحق بالكنيسة. وقد قام شخص مجهول يرتدي سترة بغطاء رأس باقتحام الكنيسة حاملاً كيساً بلاستيكياً، وذلك بين الساعة 11 و 11:30 مساءً يوم 30 مارس.
وأشار البيان إلى أن كاميرات المراقبة رصدت اقتحام الشخص للكنيسة وعدد من المباني الملحقة بها، حيث قام بإشعال النيران عمداً باستخدام مواد قابلة للاشتعال على بعد 6 أمتار من مقر إقامة الأنبا دانييل. كما أكد البيان أن الشرطة الأسترالية وصلت إلى موقع الحادث بعد 3 دقائق من إبلاغ خادم الكنيسة عن الجريمة، وتم القبض على المشتبه به وفتح تحقيق معه، دون أن تسجل أي إصابات أو أضرار للأشخاص أو للكنيسة والمباني الملحقة بها.
يعتبر هذا الحادث الإرهابي الثاني الذي تتعرض له الكنيسة القبطية في أستراليا، حيث سبق أن شهدت كنيسة القديسين الأنبا أنطونيوس ومار مينا في مدينة الجولد كوست بولاية كوينزلاند قبل أربعة أسابيع حادثة سرقة واقتحام المركز القبطي المجاور للكنيسة، بالإضافة إلى محل إقامة القمص بيشوى الأنطوني، كاهن الكنيسة، من قبل لص مسلح.
بعد ثلاث دقائق من إبلاغها عن اكتشاف الجريمة من قبل خادم الكنيسة وصلت الشرطة الأسترالية إلى الكنيسة . وأكد البيان أنه تم القبض على المشتبه به وإجراء التحقيقات اللازمة، دون أن تسجل أي إصابات أو أضرار للأشخاص أو للكنيسة والمرافق التابعة لها.
يُعتبر هذا الحادث الإرهابي الثاني الذي تتعرض له الكنيسة القبطية في أستراليا، حيث شهدت كنيسة القديسين الأنبا أنطونيوس ومار مينا في مدينة الجولد كوست بولاية كوينزلاند قبل أربعة أسابيع حادثة سرقة واقتحام المركز القبطي المجاور للكنيسة، بالإضافة إلى محل إقامة القمص بيشوى الأنطوني، كاهن الكنيسة، من قبل لص مسلح.
صوت المسيحي الحر