الدفاع الروسية: أوكرانيا لا تزال قادرة على صنع قنبلة قذرة

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء أن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا منعت الجانب الأوكراني من تنفيذ برنامج نووي خاص به، لكنه لا يزال قادرا على صنع “قنبلة قذرة”. جاء ذلك على لسان قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي بالجيش الروسي الفريق إيغور كيريلوف خلال إيجاز صحفي أجراه في موسكو اليوم.

وقال كيريلوف: “منعت العملية العسكرية الخاصة الجانب الأوكراني من تنفيذ البرنامج النووي الخاص به”، مضيفا أن المنفذين الأساسيين لهذا البرنامج كان معهد خاركوف للفيزياء والتكنولوجيا الذي شارك علماؤه في البرنامج النووي السوفيتي، وكذلك معهد البحوث النووية في الأكاديمية الوطنية للعلوم في كييف.

وشدد كيريلوف على أن محاولات الابتزاز النووي من جانب أوكرانيا تثير مخاوف جدية، مذكّرا بأن فلاديمير زيلينسكي طلب من المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب خلال لقاء معه في أكتوبر الماضي، وبنبرة إنذار نهائي تسريع عملية انضمام أوكرانيا إلى الناتو أو السماح لها بحيازة أسلحة نووية.

وأشار كيريلوف أيضا إلى أنه في مؤتمر ميونيخ الأمني ​​في فبراير 2022، أعلن زيلينسكي بالفعل عن نيته استعادة الوضع النووي لأوكرانيا.

وفي ما يلي أبرز ما جاء في تصريحات كيريلوف:

  • على الرغم من النقص الحالي في الإمكانات التقنية اللازمة لصنع أسلحة نووية، فإن القدرات الحالية تمكن كييف من صنع “قنبلة قذرة”
  • نظام كييف قادر على ارتكاب استفزاز باستخدام الوقود النووي”/قنبلة قذرة” موجه ضد سكان روسيا ومصالحها وأهداف العملية الخاصة
  • يتدرب ضباط جهاز أمن الدولة الأوكراني على استخدام “القنبلة القذرة” وتتناول كتيبات التدريب الخاصة بهم كيفية تصنيعها وتفجيرها في مكان مزدحم
  • بعد محاولة فاشلة للاستيلاء على محطة كورسك للطاقة النووية، أرادت القوات الأوكرانية الاستيلاء على محطة زابوروجيه للطاقة النووية باستخدام  راجمات صواريخ في إطار عملية أطلق عليها “دائرة القصر”. وأحبطت القوات الروسية محاولة الاستيلاء على محطة زابوروجيه
  • وفقا للمعلومات المتوفرة لدى الدفاع الروسية، فإن القوات الأوكرانية لم تتخل عن خططها للاستيلاء على منشآت الطاقة النووية الروسية بالقوة
  • يمارس جهاز الأمن الأوكراني أنشطة تخريبية وإرهابية بحق موظفي محطة زابوروجيه الذرية
  • يمكن أن يؤدي وقوع حادث واسع النطاق في محطة كورسك للطاقة النووية إلى انتشار الإشعاع إلى جزء كبير من أوروبا
  • حصلت الدفاع الروسية على تقرير أعدّ في أوكرانيا يزعم أن أراضي روسيا فقط هي التي ستتعرض للتلوث الإشعاعي حال وقوع حادث في محطة كورسك النووية
  • قد يؤدي قصف أوكرانيا للمنشآت الحيوية إلى عواقب مماثلة لتلك التي وقعت في محطتي “تشيرنوبيل” و”فوكوشيما-1″ للطاقة النووية
  • كييف تتأخر في تقديم تقارير للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن كمية النفايات المشعة في منطقة “تشيرنوبيل” المحظورة، كما أنها تتهرب من منح خبراء الوكالة الدولية حق الوصول الكامل إلى جميع المرافق في منطقة “تشيرنوبيل” المحظورة.

المصدر: RT

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *