أثار أسطورة كرة القدم البرازيلية أدريانو مخاوف بين معجبيه، عندما ظهر مقطع فيديو له وهو في حالة سكر على وسائل التواصل الاجتماعي. اشتهر أدريانو باللعب مع إنتر ميلان خلال مسيرته الاحترافية، كما تألق أيضا مع منتخب البرازيل، حيث شارك في 48 مباراة مع منتخب بلاده.
واعتزل في 2016 عن عمر يناهز “34 عاما”، بعد أن فاز بـ 14 لقبا في مسيرته، بما في ذلك أربعة ألقاب بالدوري الإيطالي بقميص إنتر. بعد ظهوره الأول مع البرازيل في سن الثامنة عشرة، تم اعتباره خليفة لرونالدو على المدى الطويل، لكن حياته أصبحت في حالة من الفوضى بعد وفاة والده.
عانى النجم السابق من إدمان الكحول والاكتئاب خلال فترة وجوده في إيطاليا، وفي مقابلة أجريت معه عام 2018، كشف أن إنتر أخفى الحقيقة عن وسائل الإعلام بزعم أنه مصاب، بينما كان في الواقع يحضر التدريبات وهو في حالة سكر، إذ قال: أنا وحدي أعلم كم عانيت، ترك موت والدي فراغا كبيرا في داخلي، وشعرت بالوحدة الشديدة، وبعد وفاته ساءت الأمور، لأنني عزلت نفسي.
وأضاف: كنت وحدي في إيطاليا، حزينا مكتئبا، ثم بدأت في الشرب، لم أشعر بالسعادة إلا عندما أشرب، كنت أفعل ذلك كل ليلة، لم أتوقف عن شرب الكحول وفي النهاية كان علي أن أترك الإنتر.
أدريانو عاني من إدمان الكحول والاكتئاب بعد وفاة والده خلال فترة وجوده في إنتر ميلان
انخفض سجل أدريانو التهديفي مع إنتر بشكل كبير خلال موسم 2006-2007، ولم يلعب سوى دور بسيط في الموسم التالي، وتم إعارته بعد ذلك إلى ساو باولو، وقضى أغلب أيامه المتبقية في اللعب بالبرازيل.
وأثار مقطع الفيديو الذي ظهر فيه البالغ من العمر “42 عاما” على وسائل التواصل الاجتماعي، ردود أفعال واسعة، وتساءل الكثيرون عن سبب معاناة العديد من لاعبي كرة القدم البرازيليين بهذه الطريقة بعد الاعتزال.