جريمة جديدة هزت ا لرأي العالم في مصر، قامت أم (هناء محمد) من مركز فاقوس بمحافظة الشرقية بذبح طفلها الذي عمره خمس سنوات وقطعته وطبخت اجزاء من جسده لكي تأكلها مبررة ذلك بانها تعيد ابنها مرة أخرى الى رحمها، وقامت قبل ذلك بحرق نسخة من القرآن امام منزلها.
وقال الجيران إن الأم لديها تصرفات غريبة وغير منطقية حيث أنها تعيش في منزل صغير للغاية وبعيد عن منزل أسرتها التي تركتها بمفردها.وأضاف الجيران أن السيدة كانت متزوجة وانفصلت عن زوجها وعاشت حالة نفسية سيئة بعد الانفصال، موضحين أنها كانت تتجنب الناس وترفض التعامل معهم ولا تختلط بأي من جيرانها.
وقالت والدة سيدة فاقوس قاتلة طفلها، في تصريحٍ خاص لـ”أهل مصر”: “مغرب يوم الواقعة أخبرها أحد أهالي القرية بأن ابنتها تبكي داخل منزلها، فحاولوا طرق الباب عليها لكنها رفضت فتحه لهم فتوجهت رفقة عمها لمنزلها، وبعد محاولات عدة لكسر الباب، قامت بفتحه وعندما رأيناها كانت في حالة انهيار”.
الأم هناء كانت تعيش حياة بائسة بعد ان خلعت زوجها وعاشت بمفردها مع ابنها، وكانت تعمل اعمالاً شاقة في فلاحة الاراض الزراعية بالأجرة اليومية، وجن جنونها عندما علمت ان زوجها وأهل زوجها يسعون لسحب الطفل من حضاتها، ومن المحتمل ان تكون اصيبت بالفصام النفسي الشديد الذي دفعها لارتكاب الجريمة.