وقف القاتل امام القاضي وهو يقول “أنا آسف حقاً .. لقد قتلت إمرأتان” ، هكذا تحدث التونسي البالغ من العمر 49 عاماً بعد ان ارتكب جريمة بشعة بقتله رفيقته الشابة البالغة من العمر 32 عاماً وابنتها 14 عاماً ، تاركين خلفهما طفلين آخرين حرما من الأم. وتم توجيه الاتهام للمجرم القاتل لأم مجرية وابنتها بسبب الجنس وذلك في اغسطس الماضي 2022 .
ادعى القاتل انهما كانا يلعبان لعبة جنسية وهذا الامر معتاد حيث انها ترغب كثيرا منه ضربها او خنقها اثناء العملية الجنسية ولكنها بعد تعامل عنيف جدا فقدت الام الوعي ، وكانت النهاية بعد الممارسة الوحشية للجنس وعندما فوجئت الفتاة ان امها مستلقية بلا حراك ظلت تصرخ بطريقة هستيرية، فقام القاتل بخنقها حتى لاينتبه الاطفال في غرفتهم.
وسألت القاضية نيكول بازاك القاتل التونسي: “ماذا فعلت بعد ذلك؟” شريكك مستلق بلا حراك في السرير ، وابنتها البالغة من العمر 14 عامًا ترقد بلا حراك في السرير. سألت ، هل اتصلت بسيارة إسعاف؟ رد القاتل بـ “لا” وفي الحقيقة لم يقدم حتى اي نوع من الاسعافات الاولية بل ومايدل على انه كان تعمد ارتكاب الجريمة اغلق باب الغرفة على ضحاياه ثم سحب الاموال من حسابها وحسابه ثم هرب الى فرنسا حيث تم القبض عليه هناك