قبل 19 سنة: حكاية التوربينى الذي اغتصب وقتل 32 طفلًا

رمضان عبدالرحيم منصور أو “التوربيني” الشهير بـ”سفاح الأطفال” قبل نحو 19 عامًا وتحديدًا في 2004 اغتصب وقتل 32 طفلًا على مدار قرابة 3 سنوات كان يستغل تنقلاته في القطارات المختلفة، ويستدرج الأطفال الصغيرة لتنفيذ انتقامه فيهم. 

التوربيني كان الشيطان الأكبر والسفاح المنفذ لكن بمشاركة أعوانه من أبناء إبليس وأبرزهم أحمد سمير “بوقو”، وفرج سمير “حناطة”، ومحمد عبدالعزيز “السويسي”.. بداية الكشف عن جرائمه كانت في عام 2006 عندما عثر مجموعة من العمال بمحطة مترو شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية على جثة طفل عبارة عن هيكل عظمي داخل سرداب أحد السلالم الموجودة بالمحطة فى حالة تعفن تام، وتم إبلاغ الجهات الأمنية التى ذهبت إلى مكان تواجد الجثة

كما لعبت الصدفة دورًا مهمًا عندما عثر مجموعة من الأشخاص على جثة طفل على شريط السكة الحديدية بمحافظة الإسكندرية، وبعدها بعدة أيام تم العثور أيضًا على جثة طفل ثالث ملقاة من فوق أحد القطارات بطنطا بمحافظة الغربية. 

وتم القبض على أحد أفراد هذه العصابة فى شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، والذى اعترف أمام رجال المباحث أنه هو وعدد آخر من الأشخاص هم من وراء ارتكاب كل هذه الجرائم وأنهم عصابة تعمل فى التسول والدعارة، ويترأسها شخص يدعى رمضان عبدالرحيم الشهير بالتوربيني.

تم إلقاء القبض على التوربينى فى أحد المقاهى بمحافظة الإسكندرية فى عام 2007، وقد اعترف التوربينى أمام رجال المباحث باغتصاب وقتل أكثر من 30 طفلا وقد أرشد التوربينى رجال المباحث عن جثة 18 طفلا فقط، وقال إنه من الصعب أن يدل عن جثث باقى الأطفال بسبب قتلهم منذ فترات زمنية بعيدة وفى أماكن مختلفة بعدة محافظات مثل القاهرة والإسكندرية والقليوبية وبنى سويف.

وقال التوربيني فى اعترافاته بأنه كان يأخذ الضحية فوق أسطح القطارات ويقوم باغتصابها ثم يلقيها من أعلى القطار وقال إنه تعرض لمثل هذه الحوادث فى الصغر على يد أحد الأشخاص، والذى سبب له عاهة مستديمة فى عينه اليسري بسبب إلقائه من فوق أحد القطارات بعد اغتصابه، فقرر التوربينى بعدها الانتقام من المجتمع ولقب بالتوربينى بعد هذا الحادث الذى تعرض له.

وقد تم الحكم عليه بالإعدام شنقا فى عام 2009 وتم تنفيذ الحكم فى ديسمبر 2010 هو وشخص آخر من مساعديه، أما باقى أفراد العصابة تم الحكم عليهم مابين 25 عامًا والسجن 15 عامًا نظرًا لحداثة سن بعضهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *