لماذا لايعاقب من يحرق القرآن في اوروبا؟

تم تبرئة السياسي السويدي راسموس بالودان بعد ان رفعت ضده قضية تتهمه بحرق القرآن علنا امام المساجد واستفزاز المسلمين ولكن في السويد لايوجد نص قانوني يجرم حرق الكتب الدينية بشكل عام، وبناء عليه قررت المدعية العام السويدية اغلاق التحقيق فيما يتعلق بقيام السياسي راسموس بالودان بحرق نسخة من القرآن امام المركز الاسلامي في مالمو اغسطس الماضي مما تسببب في قيام شغب قام به المسلمون في السويد.

عادة من يقوم بحرق القرآن في اميركا او اوروبا يفعل ذلك اعتراضاً على نصوص القرآن التى تحض على العنف او الكراهية وكأنهم بذلك يسجلون موقف واضح ان سبب انتشار حوادث الاغتصاب والذبح والارهاب باسم الدين لدى المهاجرين والاجانب المسلمين تعود الى تغذيتهم بالفكر التحريضي الموجود بين دفتي القرآن، وكأنهم يرفعون صوتهم قائلين: هذا الكتاب يعتبر المسئول عن حوادث الارهاب والعنف في المجتمع الغربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *