فتيات مسيحيات عادوا إلى أسرهم رغم استحالة العودة

احد المواقع القبطية فتح ملف الفتيات المسيحيات المختفيات خاصة اللاتي لم تكن عودتهن صعبة بل شبة مستحيلة بسبب التصريحات التى صدرت وقتها من أسرهم ، والتى تؤكد خروجهم بلاعودة ، كانت أشهرهم فى ذلك الوقت الفتاة المسيحية مارينا مجدي وكان اختفائها فى عام 2021 حيث صرح والدها آنذاك بتصريحات كادت أن تجعل الجروبات والصفحات المسيحيات تتوقف عن نشر صورها ، وعدم المطالبة بعودتها مرة أخري بسبب تصريحات الوالد المحبطة حيث قال والد الفتاة مارينا مجدي وقتها بأنه تلقي اتصال تليفوني من شخص يدعي (عبد النبى) طالبه بأن ينسي بنته لأنه قام بتزويجها من ابنه (عصام) ، وقام بانفاق مبلغ 400 ألف جنية عليها ، وطالبه بعدم البحث عنها مرة أخري وأغلق الهاتف فى وجه بعد ذلك. وكان مازال الأمل موجود وبالفعل عادت مارينا مجدي إلى اسرتها ليتم إغلاق ملف إختفائها

ملف اختفاء القبطيات ذلك الملف المتخم بالأخبار والصور منذ عشرات السنين ولم يتم حله بشكل نهائي وهو ملف اختفاء الفتيات والسيدات القبطيات واحداً من اصعب الملفات المصرية والقادر فى أى لحظة ان يشعل نيران الفتنة وعلى الدولة بكافة مؤسساتها أن تضع له حلاً نهائيا بإلغاء خانة الديانة من البطاقة الشخصية أولاً وعودة جلسات النصح والأرشاد ثانيا

ثم تشكيل محاكم فرعية داخل جميع المحاكم المصرية تهتم بأمور تغيير الديانات بشكل مؤقت لحين ما يقتنع المجتمع بحرية المعتقد وايضا أن يتوقف شيوخ الأزهر من أصدار شهادات اشهار الإسلام لأى فتاة أو سيدة لمجرد مرورها بجوارهم وهي لا تعرف عن الدين الإسلامي شيئا فقد تريد تغيير دينها أما بسبب غضب من أسرتها أو الزواج من شخص أخر وأن تصدر شهادات اشهار الأسلام لمن لديه اقتناع ودراسة بالدين الجديد ولو بنسبة 30%

أن تقوم الكنيسة بإدارة هذا الملف بشكل جيد مستعينة بما كتبه بالرؤية التى وضعها المتنيح القمص صرابامون الشايب خصيصاً لهذا الأمر لإغلاق هذا الملف بشكل كبير وإلا تغلق الكنيسة ابوابها فى وجه أبنائها وتقوم بتصدير المشكلة للمجتمع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *