محطات في حياة الفنانة عقيلة راتب

يوافق اليوم 22 فبراير ذكرى رحيل الفنانة عقيلة راتب التي حملت لقب السندريلا قبل سعاد حسني.

بدأت الفنانة عقيلة راتب حياتها الفنية في الثلاثينيات، حيث عملت ممثلة في المسرح في فرقة على الكسار هي وزوجها المطرب حامد مرسي، واختارت لنفسها اسم عقيلة راتب بعد أن رفض الأب عملها في الفن، حيث إن راتب هو أخوها، عملت في أوبريت هدى، كبطولة وغنت فيه، واختارها زكي عكاشة لتكون بطلة فرقته المسرحية.

يصل عددها لـ 12 عملا مسرحيا بدأتها بـ “جوزي كداب” عام 1957 ، ثم توالت أعمالها ومنها : الكورة مع بلبل ، عايز أحب ، يا الدفع يا الحبس ، مطرب العواطف، الزوج العاشر، حلمك يا سي علام، الزوجة آخر من يعلم، البيجامة الحمراء، جمعية كل وأشكر، جوازة بمليون جنية، وكانت أخر اعمالها المسرحية عام 1977 بمسرحية ” مولود في الوقت الضائع ” .

ونالت العديد من الجوائز عن أفلام مثل : لا تطفئ الشمس، وفقدت البصر في أواخر حياتها بسبب المياه على عينها، ومن أشهر أعمالها في التليفزيون “عادات وتقاليد”، نجحت فى أدوار السيدة التى تعيش فى الأحياء الشعبية أكثر من البنت الأرستقراطية وفى البطولات لم تكن نجمة شباك تجذب المتفرج، لكن يمكن الوقوف عند أدوارها في “زقاق المدق”، “حب ودموع”، ودور الزوجة في القاهرة 30.

قدمت ما يزيد عن 60 فيلما في السينما المصرية، منها “عيون سهرانة”، “بواب العمارة”، “غدا يعود الحب”، “دعوة للحياة”، “الفرسان الثلاثة”، وكان آخر أفلامها الفاتنة والصعاليك العام 1976 من إخراج حسين عمارة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *