مهاجر مغربي وراء الاعتداء على كنيسة جنوب إسبانيا

الحادثةُ التي شهدتها كنيستان في الجزيرة الخضراء جنوبي إسبانيا، بعد هجوم مهاجر شاب من أصل مغربي على هاتين الكنيستين، قتل على إثرها شماساً إسبانياً بواسطة ساطور، وخلف خسائر مادية أخرى، جددت الانتقادات والتصريحات لليمين السياسي في هذا البلد ضد المهاجرين المسلمين.

وأوردت معطيات الشرطة الإسبانية أن منفذ الهجوم على الكنائس هو شاب مغربي يدعى ياسين (ق)، من مواليد سنة 1997 ، وأنه دخل إلى إسبانيا بطريقةٍ غير شرعية، وبأنه كان ينتظر الترحيل إلى بلده الأصلي لعدم توفر على الوثائق القانونية للإقامة في إسبانيا.

وطالب حزب فوكس اليميني بطرد المهاجرين المسلمين من إسبانيا، ونعتهم بأوصافٍ لاذعة، متهماً إياهم بارتكاب الجرائم والشرور كافة في البلد الذي احتضنهم، وهي التصريحات التي لاقت رفضاً من طرف اليسار الحاكم في البلاد.

ويخشى البعض من أن ينعكس مثل هذا الحادث بشكلٍ سلبي على وضعية المهاجرين المغاربة أو العرب والمسلمين في إسبانيا أو أوروبا، وعودة خطاب العنصرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *