عقوبات بريطانية جديدة على أفراد وكيانات روسية

ستكون الروسية، سفيتلانا كريفونوجيخ، الحبيبة المزعومة السابقة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أحد الروس الذين استهدفتهم العقوبات التي أعلنت عنها المملكة المتحدة، الأربعاء، بمناسبة زيارة الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي إلى لندن، وفقا لتقرير لصحيفة “الغارديان” البريطانية.

والأربعاء، أعلن وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، عن جولة جديدة من العقوبات ضد الأفراد المرتبطين بالكرملين والكيانات العسكرية المتورطة في الغزو الروسي لأوكرانيا، وفقا لـ”بيان للحكومة البريطانية”.

وأكد وزير الخارجية البريطاني، أن العقوبات الجديدة على المنظمات التي يعتمد عليها الجيش الروسي من شأنها “تسريع الضغط الاقتصادي على بوتين، وتقويض آلته الحربية لمساعدة أوكرانيا على الانتصار”.

وأضاف كليفرلي “أنا مصمم، بالتوافق مع قوانيننا، على ألا تتمكن روسيا من الوصول إلى الأصول التي جمدناها حتى تتوقف نهائياً عن تهديد سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها”.

وتستهدف العقوبات الاضافية بشكل خاص ستة كيانات تزود معدات عسكرية  لاستخدامها خلال الغزو الروسي في أوكرانيا، وبينها شركة تصنيع طائرات بدون طيار وشركة قطع غيار طائرات هليكوبتر وشركة برمجيات طيران.

وتتعلق العقوبات بثمانية أفراد ومنظمة مرتبطة “بشبكات مالية سيئة تساعد في الحفاظ على الثروة والسلطة بين نخب الكرملين”، بحسب بيان للحكومة البريطانية.

وكان من بين المشمولين بالعقوبات سفيتلانا كريفونوجيخ، المواطنة الروسية التي كانت تعمل عاملة نظافة قبل لقائها بوتين في التسعينيات، حسب “الغارديان”.

وسفيتلانا كريفونوجيخ، من المساهمين في بنك روسيا والمجموعة الوطنية للإعلام، الذين يروجون باستمرار للهجوم الروسي على أوكرانيا، حسب بيان الحكومة البريطانية.

وفي نوفمبر 2020، أشار موقع التحقيق الروسي Proekt إلى أن بوتين هو والد لويزا ابنة سفيتلانا كريفونوجيخ، لكن الكرملين لم يعلق على ذلك التحقيق.

وأصبحت كريفونوجيخ مساهمة في بنك روسيا ومقره سان بطرسبرغ، والمعروف بصلاته القوية بالدائرة الخاصة ببوتين، واستحوذت كذلك على حصة بالمجموعة الوطنية للإعلام في روسيا.

وكشف التحقيق أن حبيبة بوتين المزعومة قد جمعت ثروة قدرها 100 مليون دولار من ملكيتها في بنك روسيا.

وفي عام 2021، كشف تسريب يُعرف باسم “أوراق باندورا”، كيف نمت ثروة كريفونوجيخ بعد أن أصبح بوتين رئيسا لروسيا في عام 2000، وفقا لتقرير سابق لصحيفة “الغارديان”.

وسلط التسريب الذي يضم 11.9 مليون وثيقة، الضوء على “الشؤون المالية غير الشفافة لأصدقاء بوتين وأفراد أسرته المقربين”.

واكتسبت حبيبة بوتين المزعومة، العديد من العقارات، بما في ذلك شقة فاخرة في موناكو اشترتها مقابل 3.6 مليون يورو، في عام 2003، وهو نفس العام الذي أنجبت فيه ابنتها.

وفرضت المملكة المتحدة عقوبات على أكثر من 1300 فرد وكيان منذ أن بدأت روسيا غزو أوكرانيا قبل ما يقرب من عام، وفقا لـ”فرانس برس”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *