السيد راضي كان يلقب بـ “بابا” في الوسط الفني

تحل اليوم ذكرى ميلاد أحد أهم المخرجين والممثلين الذين قدموا أعمالا فنية أثروا بها السينما والدراما المصرية، إنه المخرج السيد راضي، الذي ولد يوم 5 فبراير سنة 1935. كان له بصمة خاصة في أعماله الفنية، ميزته عن غيره من أبناء جيله من مخرجي المسرح والممثلين، وبدأ حياته الفنية في الستينيات على خشبة المسرح، وفي عام 1966 بدأت علاقته بالسينما.

تخرج السيد راضي من قسم التمثيل بمعهد الفنون المسرحية، ثم انضم إلى فرقتي المسرح القومي والمسرح الكوميدي ثم تولى رئاسة هيئة المسرح عدة سنوات ورئيس اتحاد النقابات الفنية لأكثر من دورة.

ولمعت موهبته في فترة الستينيات على خشبة المسرح وقدم في مشواره أكثر من 90 عملا. وأخرج  ما يقرب من 50 مسرحية، آخرها مسرحية نيولوك عام 2006. من أشهر المسرحيات التي أخرجها: “البرنسيسة، انتهى الدرس يا غبي، الدخول بالملابس الرسمية”.

كان متعدد المواهب، فبجانب الإخراج والتمثيل، ألف أعمالا بين السينما والتليفزيون، أبرزها: “الرقص مع الزهور، إلى من يهمه الأمر” وأسس مسرح الطفل عام 1983، وقدم خلاله العديد من المسرحيات، منها “مصنع الشيكولاته”، و”الأمير الصغير”، و”نعم ولا”.

لم يرزقه الله بأبناء وكان يلقب بـ”بابا” في الوسط الفني. وتوفي يوم 10 أبريل من عام 2009، إثر أزمة صحية مفاجئة، عن عمر ناهز 74 عامًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *