القوات الإسرائيلية تعتقل قياديا كبيرا في حركة الجهاد الإسلامي

اعتقلت القوات الإسرائيلية قياديا بارزا في حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية في شمال الضفة الغربية فجر الأحد، بحسب تقارير إعلامية فلسطينية. ففي مداهمات ليلية، اعتقلت القوات الإسرائيلية خضر عدنان في قريته عرابة، جنوب غرب جنين، وفقا للتقارير، نقلا عن مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني، وهو مجموعة تمثل الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته اعتقلت سبعة مطلوبين فلسطينيين في مداهمات ليلية في أنحاء الضفة الغربية، من بينهم اثنان من عرابة ومن قرية عجة المتاخمة، لكنه لم يذكر اسم عدنان.

عدنان (44 عاما) متهم منذ فترة طويلة بأنه المتحدث باسم الحركة. ولقد تم اعتقاله عدة مرات في السنوات الأخيرة وقضى عقوبات بالسجن على صلة بعمله في الجهاد الإسلامي. كما أنه أضرب عن الطعام عدة مرات خلال اعتقاله.

خلال مداهمة للجيش الإسرائيلي في قرية بير الباشا القريبة، فتح فلسطينيون النار على القوات من مركبة عابرة، بحسب الجيش، الذي أضاف أن الجنود ردوا بإطلاق النار على المركبة.

ولم تقع إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين خلال المداهمات الليلية.

وسلمت السلطات الإسرائيلية خلال الليل أيضا جثمان فتى قتلته الشرطة في مخيم شعفاط للاجئين الشهر الماضي. في 25 يناير، أصيب صلاح محمد علي (17 عاما)، برصاصة بينما كان يصوب مسدسا مزيفا على عناصر الشرطة.

جاء الاعتقال في ساعة مبكرة من صباح الأحد مع استمرار التوترات في الضفة الغربية.

تصاعدت التوترات في الوقت الذي واصل الجيش عملياته التي تركز في الغالب على شمال الضفة الغربية للتعامل مع سلسلة من الهجمات التي خلفت 31 قتيلا في إسرائيل في عام 2022، وسبعة آخرون في هجوم وقع يوم الجمعة.

وأسفرت عمليات الجيش عن اعتقال أكثر من 2500 فلسطينيا في مداهمات ليلية شبه يومية. كما خلفت 171 قتيلا فلسطينيا في عام 2022، و36 آخرين منذ مطلع العام، العديد منهم خلال تنفيذهم لهجمات أو في مواجهات مع القوات الإسرائيلية، لكن بعضهم كانوا مدنيين غير متورطين في القتال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *