المستشار هشام هيكل يكشف عن سبب تأجيل قضية الطفل شنودة

علق الدكتور المستشار هشام رشاد محمد هيكل الوكيل الأول للنيابة الإدارية الذى تم فصله من وظيفته بعد تضامنه مع زميلته المسيحية فى واقعة تمييز ضدها ، وجموع الشعب المسيحي داخل مصر وخارجها يعرفونه جيدا والذى يصارع من أجل الحصول على حقه منذ سنوات قائلا

بعد تاجيل قضية الطفل شنودة لتقديم محضر تحقيق النيابة والجميع يعلم انني لا ادافع عن القضاء، بل اننى متضرر من ذات المحكمة لرفضها الدعوي الخاصة بجواز سفرى وبطاقتى،لكن عدم تقديم المحضر أما أنه خطأ من الدفاع،أو أنه لا يتضمن شهودا على واقعة العثور على الطفل فى الكنيسة وهذا هو الأرجح

كلمات المستشار هشام هيكل صدمت الجميع بأن هذا السبب قد يتسبب فى ضعف الدفاع وضياع قضية الطفل شنودة وجه مجموعة كبيرة من مسيحى مصر والمهجر رسالة لقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للتدخل فى أزمة الطفل شنودة ، تلك القضية التى شغلت ومازالت تشغل الرأى العام المصرى والعالمى

نص الرسالة الموجة لقداسة البابا تواضروس الثانى

لقد تحدثت يا قداسة البابا للتليفزيون المصري قبل ذلك ومن تلقاء نفسك في شهر ديسمبر عام ٢٠١٢ عقب تجليسك ، ورفضت في حوارك الدستور الذي أعده الإخوان المسلمون وقلت وقتها بالحرف الواحد: ” كيف نوافق على دستور يُقصي فصيل كبير في مصر وهم المسيحيين”

فصفق لك كل المسيحيين، وانحنوا لك إحتراماَ.”لقد آن الأوان يا قداسة البابا أن تظهر مرة ثانية وتذكر الدولة بأن المسيحيين لهم شريعتهم التي لا تُحرّم ولا تُجرّم التبني ، والدستور الذي تمنيته يا قداسة البابا قد عُدلت مواده خصيصاََ ليحتكم غير المسلمين في شرائعهم إليه.

وها هى الفرصة أمام قداستك والحق والقانون معك وملايين المسيحيين خلفك والعالم كله يتحدث يوم بعد يوم عن ضياع الطفل شنودة المسيحي بالفطرة. الجدير بالذكر أن مجموعات مسيحية بدأت فى مطالبة المسيحيين بمصر والخارج بعمل وقفات بالشموع وحمل صور الطفل شنودة داخل كنائس مصر والمهجر تحت عنوان “تحرير الطفل شنودة المخطوف وإعادته الي أسرته “

كل مجموعة من شعب أى كنيسة تجتمع وتنظم وقفة احتجاجية صامتة داخل الكنيسة بالتنسيق مع إدارتها مع رفع شموع وصور للطفل شنودة المخطوف ولافتات تطالب بإعادتة الي أسرته مع أنضمام كنائس المهجر إلى هذه الوقفات. على أن يتم نشر صور وفيديوهات هذه الفاعليات في صفحة مخصصة لهذا الأمر

المصدر: الاهرام الكندي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *