الناجي الوحيد من حادث سير بطريق الواحات فشل في انقاذ الضحايا

مشاهد مبكية أعقبت حادث الواحات أو «الموت» كما يسميه رواد منصات التواصل الاجتماعي، الذي أسفر عن وفاة 5 من أسرة واحدة على طريق «الواحات – الفرافرة» داخل سيارة ملاكي اصطدمت بالحاجز الخرساني واشتعلت فيها النيران.

الناجي الوحيد في الواقعة هو الشاب «علي حمد»، البالغ من العمر 18 سنة، أصيب بإصابات بالغة ونقل إلى المستشفى لإسعافه، في حين مات باقي أفراد أسرته، وهم حمدي علي حسين موظف بالشؤون القانونية بالإدارة التعليمية بالداخلة 50 عامًا، وزوجته عفاف صابر 46 عامًا موظفة في الوحدة المحلية بالوادي الجديد، وأبنائهم عمر حمدي 16سنة، وفاطمة حمدي 13سنة، وتسنيم حمدي سنة وشهرين.

كان يجلس الناجي الوحيد على المقعد الخلفي للسيارة بجانب شقيقيه عمر وحمدي، بينما كانت والدته على المقعد الأمامي، وفي حضنها ابنتها الرضيعة «تسنيم»، بجانب والده الذي كان يقود السيارة الخاصة بهم، وقت قدومهم من الوادي الجديد لزيارة جدتهم في القاهرة.

وخلال سيرهم على طريق «الواحات – الفرافرة» بسرعة كبيرة اختلت عجلة في يد الأب واصطدمت بالحاجز الخرساني واشتعلت النيران فيها، عندها تمكن الشاب علي حمدي من الخروج من زجاج السيارة، وقت أن اشتعلت النيران في موتور السيارة.

وبحسب تحقيقات النيابة العامة، أن الناجي الوحيد علي حمدي  فشل في إنقاذ باقي أفراد أسرته بسبب معاناته من الإصابة التي تعرض لها وقت انقلاب السيارة قبل أن تشتعل النيران في الموتور، وتنتقل في ثوان قليلة إلى الصالون، وتلتهم باقي أفراد الأسرة في مشهد مفجع، أصاب كل من شاهده بحالة من الذعر والهلع الشديدين وفشل خلالها المارة في إنقاذ أي من أفراد الأسرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *